الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي يظهر لنا -والله أعلم- أنّه يجوز لك توصيل أمّك وأختك، والفتاة الأخرى إلى المدرسة، وإرجاعهن إلى البيت؛ لأن الغرض في الأصل مباح، وحصول بعض المنكرات في المدرسة، لا يجعل الذهاب إليها محرماً، وراجع الفتوى رقم: 358408
لكن عليك أمر أمّك وأختك بالمعروف، ونهيهما عن المنكر، مع مراعاة حقّ الأمّ، وعدم جواز الإساءة إليها، أو الإغلاظ لها في الكلام حتى لو كان في إنكار المنكر، وانظر الفتوى رقم: 134356.
ولا يجوز لك أن تخلو بالفتاة الأجنبية في السيارة، وانظر الفتوى رقم: 1079.
فإمّا أن يكون معك من تزول الخلوة بوجوده، أو توصلها قبل توصيل أمّك وأختك، حتى لا تنفرد معها في السيارة.
والله أعلم.