الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام الأمر مجرد شائعات، وأخبار يتناقلها الناس عن أخذ هذا الرجل للذهب بغير حق، وليست هناك بينة على ذلك، والرجل ينكر هذه التهمة، فالأصل صدقه، واعتبار هذا الذهب ملكه؛ لأنّ الأصل في المسلم السلامة، وحمل معاملاته على الصحة، ما لم يظهر خلاف ذلك، قال ابن تيمية -رحمه الله-: وَالْأَصْلُ فِيمَا بِيَدِ الْمُسْلِمِ أَنْ يَكُونَ مِلْكًا لَهُ إنْ ادَّعَى أَنَّهُ مَلَكَهُ.
وعليه؛ فلا حرج على المرأة في الانتفاع بهذا الذهب الذي دفعه إليها الزوج، ولا يلزمها التبرع بشيء منه، ولا رده لوالد زوجها.
والله أعلم.