الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ننصحك به أن تجتهدي في نصح أمّك برفق وأدب، وتذكيرها بالله تعالى، وتخويفها عاقبة عصيانه، وأكثري من الدعاء لها، وحبذا لو سعيت في الصلح بينها وبين زوجها حتى يرجع، ويتعاشرا بالمعروف، وإذا لم يفد ذلك، وبقيت أمّك على تلك الحال، فأخبري من يقدر على منعها من هذا المنكر، وعلى أية حال، فإنّ عليك أن تبريها وتحسني صحبتها مهما كان حالها، فإنّ حق الأمّ على أولادها عظيم. وراجعي الفتوى رقم: 103139.
وللفائدة ننصحك بالتواصل مع قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.