الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالذي يظهر أنه ليس هناك سبب لتقديم هارون على موسى -عليهما السلام- في هذه الآية، إلا لتناسب فواصل الآيات في سورة طه، إذ أواخرها الألف المقصورة مثل: (ألقى، الأعلى، أتى، أبقى، الدنيا، يحيى، العلى، تزكى)، يدل على ذلك أن السحرة قدموا في الذكر موسى على هارون، كما حكى الله ذلك بقوله: قَالُوا آمَنَّا بِرَبِّ الْعَالَمِينَ * رَبِّ مُوسَى وَهَارُونَ [الأعراف:121-122].
وكذلك في سورة الشعراء الآية رقم: 47، والآية رقم: 48.
والله أعلم.