الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت في تلك الفترة مغلوبا على عقلك، زائل التمييز، فلست مؤاخذا بما وقع منك، وأما إن كنت عاقلا، واسترسلت مع هذه الأفكار الشركية، وركنت إليها باختيارك، فأنت مؤاخذ بذلك، وانظر الفتوى رقم: 267889.
وعلى كل حال، فنصيحتنا لك هي أن تسعى في علاج تلك الهلاوس متى عرضت لك، بالرجوع إلى الأطباء الثقات.
وما دمت قد تبت وأقلعت عن تلك الأفكار، فسواء كنت مؤاخذا أم لا؟ فإنك بالتوبة كمن لم يذنب؛ لقول النبي صلى الله عليه وسلم: التائب من الذنب، كمن لا ذنب له. رواه ابن ماجه.
والله أعلم.