الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام زوجك ينفق عليك بالمعروف، فلا إثم عليه فيما ينفق على زوجته الأخرى، ويخصها به من العطايا.
قال ابن قدامة: وليس عليه التسوية بين نسائه في النفقة والكسوة، إذا قام بالواجب لكل واحدة منهن. قال أحمد في الرجل له امرأتان : له أن يفضل إحداهما على الأخرى في النفقة، والشهوات والكسى، إذا كانت الأخرى في كفاية، ويشتري لهذه أرفع من ثوب هذه، وتكون تلك في كفاية. المغني.
والله أعلم.