الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن فاعل السيئة لو تاب إلى الله تعالى، فإنه لا يحمل وزر من تبعه؛ فقد نص أهل العلم على أن من تاب من ذنب، وبقي أثره، تقبل توبته. قال صاحب المراقي:
من تاب بعد أن تعاطى السببا * فقد أتى بما عليه وجبــا
وإن بقي فساده، كـــمن رجــــع * عن بث بدعة عليها يتبع
وراجع للمزيد في ذلك، الفتوى رقم: 138497
والله أعلم.