الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان البنك قد أقرضك بالربا، أي بزيادة على الدين تدفعها له، فلا شك أنك قد وقعت في الربا الذي حرمه الله تعالى، وعده النبي صلى الله عليه وسلم من الكبائر، ولعن كل من تعاطاه، أو أعان عليه؛ في قوله:
لعن الله الربا وآكله وموكله وكاتبه وشاهديه.. هم سواء. رواه
مسلم.
وليس شراء البيت من الضرورات التي تبيح التعامل بالربا. فالواجب عليك التوبة النصوح مما فعلت.
أما الاتفاق الذي مضى، فإن استطعت أن تلغيه أو تخفف من نسبة الربا فيجب عليك فعل ذلك، وإن لم تستطع فعليك بالتوبة من ذلك ولا تأثم بالاستمرار في هذا العقد الباطل؛ لأنك صرت ملجأًً له. ونسأل الله لنا ولك العافية والمغفرة.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتويين التاليتين:
6501،
6689.
والله أعلم.