الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالواجب على الابن أن يبر والديه، وأن يطيعهما في المعروف، وأن يحسن إليهما قدر استطاعته، لما لهما من عظيم الحق عليه، سواء كان الابن ذكرًا أو أنثى.
وحيث أن أمك قد تركت المنزل، فينبغي أن تجتهدي في القيام بما يحتاجه والدك، وتنفيذ ما يأمرك به، مادام ذلك في قدرتك واستطاعتك، وأن تنوي بذلك طاعة الله تعالى، والرغبة في حصول الأجر والثواب، حتى لا يضيع عملك هباء.
وانظري الفتوى رقم:
27073.
والله أعلم.