الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالواجب على من فعل تلك الأفعال القبيحة بأخته، أن يتوب إلى الله تعالى، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه، مع الستر وعدم المجاهرة بالذنب، ولا يلزمه أن يستحل البنت أو وليها، أو يدفع إليها شيئاً من المال، فليستتر بستر الله، ولا يفضح نفسه، وراجع الفتوى رقم: 313756
والله أعلم.