الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد سبق أن بينا أن مثل هذه الأفعال إنما هي من رذائل وزبالات الغرب، وأنها سلوك منحرف، مخالف للذوق السليم، والفطرة المستقيمة، وأما الشرك: فمثل هذه الفعال القميئة لا تصل بمجردها إلى مرتبة الشرك المخرج من الملة، فمجرد التذلل لشخص وتعظيمه ليس شركا أكبر، بل سجود الشخص لغيره على غير وجه العبادة، ليس كفرا أكفر عند كثير من العلماء، كما في الفتوى رقم: 126101. فكيف إذا بما دون السجود؟!.
وراجع للفائدة، الفتوى رقم: 7386.
والله أعلم.