الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كنت تأمن الفتنة، فلا مانع من بقائك في المجلس مع إغلاق الباب المؤدي للغرفة، ولا يكون ذلك من الخلوة المحرمة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 136456
أمّا إذا خشيت الوقوع في الحرام، فلا تمكث في البيت وحدك مع وجود الخادمة فيه، فإمّا أن تخرج من البيت حتى يرجع أهلك، أو تلتمس من يبقى معك في البيت من قريب أو صديق ونحو ذلك مما يجنبك الفتنة.
والله أعلم.