الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فجزاك الله خيرا، وزادك برا بوالديك، والذي نرى لوالدك أن يذهب للعمرة، ويكفر عن يمينه. فإن إتيانه بالعمرة خير له، وليس للولد على والده منة، بل الولد مهما اجتهد في بر والده، وبذل ماله ومعروفه له، فلن يوفيه حقه، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: لا يجزي ولد والدا، إلا أن يجده مملوكا، فيشتريه، فيعتقه. أخرجه مسلم.
والله أعلم.