الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالذي ينفعك هو أن تتوب توبة عامة، مما علمت من الذنوب ومما لم تعلم. ومما تذكر ومما لا تذكر. مما عملته بنفسك، أو دللت، أو أعنت عليه غيرك. فمثل هذه التوبة العامة تأتي على جميع الذنوب لمن أتى بشرائطها.
وبخصوص الذنوب المتعدية الأثر، فيكفيك مع الشروط العامة للتوبة، أن تسعى بقدر طاقتك في إزالة آثار هذه الذنوب، وذلك ببيان الحق وبذل النصح لمن أعنتهم، أو دللتهم على الشر، فبذلك تبرأ ذمتك إن شاء الله تعالى. وراجع في ذلك الفتوى رقم: 225634، والفتوى رقم: 142149 وما أحيل عليه فيها.
والله أعلم.