الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فاعلم أن ما أصابك قد يكون مجرد ابتلاء من الله تعالى، ليثقل به ميزان حسناتك، ويكفر عنك من سيئاتك، ويرفع به درجاتك. وقد يكون بسبب ما ذكرت من الحسد ونحوه. فعليك بالصبر وبذل الأسباب المشروعة من التضرع إلى الله تعالى بالدعاء، والتداوي بالرقى الشرعية. لعل الله تعالى أن ييسر لك أمرك، ويكشف عنك الضر.
ولمزيد من الفائدة راجع الفتاوى التالية أرقامها:
13849،
3273،
7151.
زادك الله حرصًا على البر وطلب الحلال، وبارك الله لك في رزقك.
ثم اعلم أن ما يراه النائم وما يعبر به، لا يجوز للمسلم أن يجعله خبرًا موثوقاً به، بحيث يتهم على أساسه مسلمًا بحسد أو غيره، والأصل في المسلمين أن يُحملوا على سلامة الصدور ونظافة القلوب، حتى يتحقق خلاف ذلك.
والله أعلم.