الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإذا لم يكن لشركتك هذه عمل سوى تقديم الخدمات والدعم والمعونة لشركات التأمين التجارية في عملها المحرم، فلا يجوز العمل فيها؛ سواء في الإدارة، أم في التقييم؛ لعموم قوله تعالى: وَلَا تَعَاوَنُوا عَلَى الْإِثْمِ وَالْعُدْوَانِ {المائدة:2}.
والعمل في هذه الشركة أقل سوءًا من العمل في شركة التأمين رأسًا، لكن ذلك لا يعني جوازه.
وإذا كان لشركتك عمل آخر مباح غير ما تقدم، ويمكنك العمل فيه، فلا بأس من العمل بها.
والله أعلم.