الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يحرم عليك الركوب في السيارة مع زميلك، وأمّه، وأخته، ما دمت تركب مع زميلك على كرسي، والأمّ والبنت على كرسي آخر، لكن عليك الحرص على غض البصر، واجتناب أسباب الفتنة؛ كالكلام مع البنت بغير حاجة.
وإذا خشيت على نفسك الفتنة، فلا تركب معهم، فالسلامة لا يعدلها شيء.
والله أعلم.