الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان المقصود بركعتي الصبح الفريضة، فتجب المبادرة إلى قضائها فور تذكرها، وليس عليه غير ذلك؛ لقوله صلى الله عليه وسلم:
من نسي صلاة فليصلها إذا ذكرها لا كفارة لها إلا ذلك. رواه
مسلم.
وإن كان المقصود بهما سنة الفجر، فيجوز له قضاؤها على الراجح، ولتراجع الفتاوى:
17505،
5060،
23559 .
والله أعلم.