الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كان لم يحصل منك اعتداء أو إساءة بغير حقّ إلى أخيك أو زوجته، فلا يلزمك شيء، ولا إثم عليك –إن شاء الله- بخروج أخيك من البيت غاضباً بسبب معاتبتك لهما على افتراء زوجته. لكن عليك صلته بالمعروف.
أمّا إذا كان قد حصل منك اعتداء أو إساءة بغير حقّ، فمن توبتك أن تتحلل من هذه المظلمة، فتعتذر لهما، وتطلب منهما المسامحة.
وراجع الفتوى رقم : 119222.
والله أعلم.