الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن ترك صلاة العشاء متعمدًا حتى خرج وقتها فقد ارتكب إثمًا مبينًا، وعليه التوبة إلى الله عز وجل، والمحافظة على الصلوات في أوقاتها. قال تعالى: حَافِظُوا عَلَى الصَّلَوَاتِ وَالصَّلاةِ الْوُسْطَى وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ [البقرة:238].
وذهب أكثر أهل العلم إلى وجوب قضاء الصلاة المتروكة عمدًا وهو الأحوط والأبرأ للذمة، ولا ترابط بين صلاة العشاء وصلاة الفجر، بمعنى أن من ترك صلاة العشاء لا تقبل منه صلاة الفجر، وهكذا سائر الصلوات. إلا أنه يجب عليه أن يقضي العشاء ثم يؤدي الفجر؛ لأن الترتيب بين الفائتة والحاضرة واجب على الراجح. إلا في حالة ما إذا ضاق وقت الحاضرة، فإنه يقدمها ثم يقضي الفائتة.
ولمزيد من الفائدة تراجع الفتوى رقم:
31511.
والله أعلم.