الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فعلى المسلم أن يجمع في جميع أحواله بين الخوف والرجاء، بما في ذلك حال الصلاة، وتفصيل القول في ذلك، قد سلف في الفتوى رقم: 350215، ورقم: 305968.
فعليك في صلاتك أن تقبل على ربك بقلبك، وأن تستجمع رجاء فضله ومثوبته، والخوف منه سبحانه، وأن تتدبر ما تتلوه من الآيات والأذكار.
فإذا قرأت ما يحمل على الرجاء، رجوت، وأحسنت ظنك بربك، وإذا قرأت ما يحمل على الخوف، فرقت، وأسأت ظنك بنفسك، وهكذا.
ففرحك، وما عبرت عنه بابتسام قلبك عند حمد الله، مما لا حرج فيه، بل هو أمر حسن، فعليك أن تأخذ بأسباب الخشوع، وتحرص على تحصيله ما أمكن، وتؤدي صلاتك على وجهها بإقبال، وحضور قلب، وطمأنينة، وسكينة، وانظر الفتوى رقم: 124712.
وأما ما شكوت منه في آخر سؤالك، فيمكنك مراجعة المختصين بشأنه، كما يمكنك مراجعة قسم الاستشارات بموقعنا.
والله أعلم.