الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا يجب عليك أن تخبر من تخطبها بما وقعت فيه من الاستمناء المحرّم، ولكن الواجب عليك أن تتوب إلى الله تعالى، وتستر على نفسك، والتوبة تكون بالإقلاع عن الذنب، والندم على فعله، والعزم على عدم العود إليه.
فبادر بالتوبة، واستعن بالله، ولا تعجز، ولمعرفة بعض ما يعينك على التوبة من هذه العادة الخبيثة، راجع الفتوى رقم: 23231 والفتوى رقم: 7170.
وإذا تبت توبة صحيحة، فأبشر بقبول التوبة، ولا تخش من عواقب الذنب، فالتائب من الذنب كمن لا ذنب له.
وبخصوص الجوانب الطبية، راجع قسم الاستشارات الطبية بموقعنا.
والله أعلم.