الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فنسأل الله أن يوفقك، وأن يثبتك على هداه، واعلم أن الغضب لا يمنع انعقاد اليمين، ما دام عقل الحالف باقيًا، وكان يعي ما يقول، كما بيناه في الفتوى رقم: 99046.
فإذا كانت يمينك منعقدة، وحنثت فيها، فلعبت بتلك اللعبة؛ فتلزمك كفارة اليمين، والصيام فيها لا يكون إلا بعد العجز عن الإطعام، أو الكسوة، أو العتق، كما هو مبين في الفتوى رقم: 2053.
وأما الدعاء: فإنه إذا وقع في ساعة ضجر، وكان بدافع الغضب دون القصد إلى حقيقة الدعاء، فيُرجى ألا يستجاب ـ إن شاء الله ـ، كما بيناه في الفتوى رقم: 144743.
والله أعلم.