الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالبنوك الإسلامية التي تنضبط معاملاتها بالشرع يجوز التعامل معها، ويجوز لصاحب المال أن يضارب به مع هذه البنوك، والأموال العائدة من هذه المضاربة حلال، أمّا البنوك التي لا تنضبط معاملاتها بالشرع فلا يجوز إيداع المال فيها والحصول على فوائده الربوية، ولا يستثنى من ذلك بنت معاقة أو أرملة كبيرة، إلا في حال الضرورة، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 129886، والفتوى رقم: 350713. وما أحيل عليه فيهما من فتاوى.
والله أعلم.