الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا يلزم قراءة كل ذلك، لكن ما ترتب من حق واجب للآخرين بموجب تلك العقود، ولا سبيل إلى أدائه والقيام به إلا بقراءة بنود العقد وشروطه فيلزم قراءتها؛ لأن ذلك هو سبيل هذا الالتزام، وما لا يتم الواجب إلا به فهو واجب. وإذا كان من جملة الشروط شروط محرمة شرعا، فلا يجب الالتزام بها، بل يحرم ذلك. وانظر الفتوى رقم: 99773.
والله أعلم.