الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن ما تعارف عليه بعض الناس من الحب قبل الزواج أمر في غاية الخطورة كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
4220.
وعليه، فالواجب عليك التوبة والاستغفار من ذلك.
أما بخصوص اليمين التي حلفتها فالظاهر من السؤال أنه لا حرج عليك فيها لأن الرفض لم يكن من جهتك وإنما جاء من قبل الشاب الذي تعاهدت معه على ذلك باليمين، وما دمت قد أصبحت في حل من يمينك فمن حقك أن تقبلي شخصا آخر يتقدم للزواج منك، وهذا ما أشرت إلى حصوله بالفعل.
والله أعلم.