الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان الغرض من التقويم إزالة عيب، أو دفع ضرر، فهو جائز.
وأمّا إن كان لمجرد التجمل، فهو غير جائز، كما بينا ذلك في الفتوى رقم: 297964.
فإذا كان التقويم في حقّك جائزًا، فلا حرج عليك في الرجوع فيما عزمت عليه من تركه، ولا يلزمك بالرجوع شيء ما دمت لم تتلفظي بيمين أو نذر.
والله أعلم.