الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلا تجب التسوية بين الوالدين عند الإهداء لهما، فلا حرج عليك في إعطائك أمك أكثر من أبيك، وخاصة مع مزيد حاجتها.
والتسوية في العطية، أمر بها الشرع الوالدين تجاه أولادهما، على خلاف بين الفقهاء، بين قائل بالوجوب، وقائل بالاستحباب، وهم الأكثرون. وراجع لمزيد الفائدة، الفتوى رقم: 5348.
والله أعلم.