الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فمن الوفاء لصديقتك أن تنصحيها وتحذّريها من تلك العلاقات وعواقبها الوخيمة، سواء كانت النصيحة مباشرة أو تعريضاً وتلميحاً، وإذا لم ترجع عن هذه العلاقات، فهدديها بإخبار أمّها أو غيرها من أهلها، فإن أصرت على تلك العلاقات، فأخبري أمّها أو غيرها من أهلها ممن يقدر على منعها، إذا غلب على ظنك ألا يترتب على ذلك مفسدة كبيرة. وراجعي الفتوى رقم: 295489.
والله أعلم.