الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فحسناً فعلت بمبادرتك إلى التوبة، ونسأل الله تعالى أن يتقبلها منك، واعلم أن من أهم علامات قبول التوبة ما يحدث للتائب من توفيق إلى الطاعات ومن الثبات على الحق، وغير ذلك من علامات قد سبق ذكرها في الفتوى رقم:
5646، والفتوى رقم:
29785.
وأما دعاؤك لله سبحانه بأن يجعل لك علامة لقبول التوبة فلا حرج فيه إن شاء الله، لكن لا يلزم من ذلك أن يكون ما تشعر به هو هذه العلامة، بل قد يرجع ذلك إلى أمر عادي من مرض عضوي، أو شدة الخوف بسبب تذكر الذنب، أو غير ذلك.
فكن على ثقة بربك، وأحسن به الظن، واطلب الرقى الشرعية، وراجع أهل الاختصاص بالأمراض العضوية، نسأل الله تعالى أن ييسر أمرك وأن يغفر ذنبك، ولمزيد من الفائدة راجع الفتوى رقم:
1208.
والله أعلم.