الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن كان الغالب على رأس مال هذه الشركة المال الحرام، فيحرم العمل فيها، وإن كان الغالب عليه المال الحلال، فالأولى ترك العمل فيها، لأنه مكروه.
وذهب بعض العلماء إلى تحريمه، كما سبق بيانه في الفتوى رقم:
11095.
وننبه إلى أن حرمة الكسب ليست لكون العائد ربوياً، وإنما لحرمة التعامل مع من غلب على ماله الحرام.
والله أعلم.