الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فما دام أصحاب هذه المطاعم مسلمين، فذبائحهم حلال، ولا يلتفت لكلام المشككين في حل ذبائحهم بغير بينة.
قال ابن حزم في المحلى: وكل ما غاب عنا مما ذكاه مسلم فاسق، أو جاهل، أو كتابي، فحلال أكله؛ لما روينا من طريق البخاري ... عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة أم المؤمنين: أن قوما قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: إن قوما يأتوننا باللحم، لا ندري أذكروا اسم الله عليه أم لا؟ فقال عليه السلام: سموا الله أنتم، وكلوا. اهـ.
والله أعلم.