الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج في هذه المعاملة بالطريقة التي ذكرتها، وهي أن يشتري البنك السيارة لنفسه أولًا، ثم يبيعك إياها بالتقسيط بأكثر مما اشتراها به، فالتقسيط له حصة من الثمن، وليس البيع بالعاجل كالبيع بالآجل، واشتراط البنك بعض الضمانات للدخول في المعاملة لا حرج فيه، جاء في المعايير الشرعية ما نصه: ينبغي أن تطلب المؤسسة من العميل ضمانات مشروعة في عقد بيع المرابحة للآمر بالشراء، ومن ذلك: حصول المؤسسة على كفالة طرف ثالث، أو رهن الوديعة الاستثمارية للعميل، أو رهن أي مال منقول، أو عقار، أو رهن السلعة محل العقد رهنًا ائتمانيًّا رسميًّا دون حيازة، أو مع الحيازة للسلعة، وفكّ الرهن تدريجيًّا حسب نسبة السداد. اهـ.
والله أعلم.