الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فالصحيح من أقوال أهل العلم جواز قراءة الإمام لسورة فيها سجدة بلا كراهة، لما رواه
مسلم وغيره عن
أبي رافع قال:
صَلّيْتُ مع أَبي هُرَيْرَةَ الْعَتَمَةَ فَقَرَأَ إِذَا السّماءُ انْشَقّتْ فَقُلْتُ: مَا هَذِهِ السّجْدَةُ؟ قال: سَجَدْتُ بِهَا خَلْفَ أَبي الْقَاسِمِ، فَلاَ أَزَالُ أَسْجُدُ بهَا حَتّى أَلْقَاهُ.
وهذا مذهب الشافعية والحنابلة. وقد بيَّنَّا أقوال أهل العلم في هذه المسألة في الفتوى رقم:
10435، فلتراجع.
والله أعلم.