الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فمن أودع في بنك مبلغًا من المال، على أن يستلمه بعد مدة مع زيادة معلومة، فقد وقع في الربا المتفق على تحريمه، وليس هذا من الاستثمار أو المضاربة، إذ شرط الاستثمار الصحيح: ألا يكون رأس المال مضمونًا، وأن يكون الربح نسبة شائعة، لا قدرًا معلومًا من رأس المال، وأن يكون مجال الاستثمار مباحًا.
والواجب على أمك أن تتوب إلى الله تعالى، وأن تسترد رأس مالها دون زيادة، وأن تعلم أن كونها تزكي رأس المال لا يرفع عنها إثم الربا العظيم. وانظر للفائدة الفتاوى التالية:
6013،
1873،
35018.
والله أعلم.