الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فنهنئك على المواظبة على أداء الصلاة جماعة والاهتمام بذلك. ثم نقول: إن كان أداؤك للصلاة جماعة مع أبيك لا يؤدي إلى خروج وقت الصلاة، فمن الأحسن انتظار الصلاة معه لما يترتب على ذلك من مضاعفة أجر الصلاة بسبع وعشرين درجة، كما في الحديث الصحيح.
مع التنبيه إلى أن أداء الصلاة في وقتها من أفضل الأعمال، ففي الحديث المتفق عليه، أن أحد الصحابة سأل رسول الله صلى الله عليه وسلم:
أَيّ الْعَمَلِ أَفْضَلُ؟ قَالَ: الصّلاَةُ لِوَقْتِهَا. قَالَ: ثُمّ أَيّ؟ قَالَ: بِرّ الْوَالِدَيْنِ. قَالَ: ثُمّ أَيّ؟ قَالَ: الْجِهَادُ فِي سَبِيلِ الله. رواه مسلم.
ومن المؤكد أن تذكري أباك بضرورة أداء الصلاة مع جماعة المسلمين، لما في ذلك من الثواب العظيم، وخاصة إذا كان يسمع النداء، ولا عذر له في التخلف عنها؛ فقد قال صلى الله عليه وسلم: من سمع النداء فلم يأته، فلا صلاة له، إلا من عذر. رواه ابن ماجه وغيره.
وللتعرف على أهمية صلاة الجماعة وخطورة التخلف عنها تراجع الفتوى رقم: 5153.
والله أعلم.