الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فالأفضل في مثل هذه الأمر يختلف من حال إلى حال! بحسب الشخص نفسه، وبحسب واقع العمل، وأسباب وكيفية الترقِّي فيه.
وعلى أية حال؛ فإننا ننبه على أن مجرد السؤال ومناقشة المسؤولين لا تعتبر من الشكوى المذمومة، ولا من التسخط على القدر، ما دام القلب عامرًا بالرضا عن الله تعالى، والتوكل عليه، والإقرار بفضله ونعمته، بل قد يكون ذلك من باب المطالبة بالحق، والأخذ بالأسباب المشروعة، وراجع في ذلك الفتويين: 124303، 158165.
والله أعلم.