الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فإن كان عدم رضاء والديك وزوج أختك عن زواجك من هذه الفتاة، راجع إلى أسباب وجيهة -كعيب في دينها، أو خلقها-، فعليك طاعة والديك، وترك الزواج من هذه الفتاة.
وأمّا إذا لم تكن هناك أسباب وجيهة، فلا تلزمك طاعتهما في ترك الزواج منها، لكن الأولى في هذه الحال أن تسعى لإقناعهم، وتوسيط بعض الأقارب، أو غيرهم ممن له وجاهة عندهم؛ ليكلموهم حتى يرضوا بزواجك منها، فإن لم يرضوا، فالأفضل أن تتركها، ما لم يكن عليك ضرر في ترك زواجها.
وراجع الفتوى رقم: 325183.
والله أعلم.