الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فإن كانت المستشفى تدفع عمولة معلومة لمن يأتي بالمرضى، فهذه ليست رشوة، ولكنها سمسرة جائزة ما دامت خالية من الغش والخداع، وعمل زوجك المذكور لا حرج فيه، وراجعي الفتوى رقم : 55037.
وعلى فرض أنّ المستشفى مضطرة لدفع العمولة لهؤلاء المسعفين دفعاً لشرهم، فهذه العمولة محرمة على المسعفين، لكن الظاهر لنا –والله أعلم- أنّ ذلك لا يجعل عمل زوجك وكسبه محرماً ما دام عمله ليس فيه غش ولا كذب.
وعلى فرض أنّ في مال زوجك شبهة، فقد ذهب بعض أهل العلم إلى أنّ المال المحرم لكسبه لا يحرم على غيره ممن يأخذه بحق، وراجعي الفتوى رقم: 210751.
والله أعلم.