الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فلم نجد -فيما اطلعنا عليه من كتب أهل العلم- كلاما لهم عن قول الرجل للمرأة: أنت زوجتي، وقولها له: أنت زوجي، وما إن كان ذلك يصلح لأن يكون صيغة ينعقد بها النكاح.
وقد ضمنا في فتاوى لنا سابقة اتجاهاتهم المختلفة في بيان حقيقة الصيغة الصالحة لذلك. فراجعي على سبيل المثال الفتوى رقم: 140840. ثم إن من أهم شروط النكاح التي لا يصح إلا بها الولي والشهود، وهما منتفيان هنا، وانظري هذه الشروط في الفتوى رقم: 1766.
والله أعلم.