الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالأخذ بقول ابن تيمية -رحمه الله- في مسألة الطلاق الثلاث وغيرها سائغ لكل من يراه صواباً، وأمّا الموسوس فيجوز له الأخذ بأيسر الأقوال إذا نفعه ذلك، ولا يكون من الترخص المذموم.
والاحتياط في الطلاق وغيره قد يكون من التقوى والورع، لكن في حقّ الموسوس لا يكون كذلك، بل هو مذموم في حقّه، قال شيخ الإسلام ابن تيمية -رحمه الله- : "والاحتياط حسن ما لم يُفضِ بصاحبه إلـى مخالفـة السُّنَّة، فإذا أفضى إلى ذلك فالاحتياط ترك الاحتياط."
فأعرض عن الوساوس ولا تلتفت إليها، واشغل نفسك بما ينفعك، واستعن بالله ولا تعجز.
والله أعلم.