الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن الرواتب المحددة بوقت لا بد من الإتيان بها في وقتها المحدد، وعليه فإن تقديم الركعتين على الظهر لا يغني عن الإتيان بهما بعده، ولكن تمكنك صلاة الركعتين بعد الظهر في محل العمل أو البيت إن تيسر لك قبل دخول وقت العصر. لأن النبي صلى الله عليه وسلم حض على صلاة النفل في البيوت فقال: صلوا أيها الناس في بيوتكم، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته؛ إلا المكتوبة. رواه البخاري. وقال: فضل صلاة الرجل في بيته على صلاته حيث يراه الناس كفضل المكتوبة على النافلة. رواه الطبراني في الكبير، وحسنه الألباني في صحيح الجامع. وراجع في حكم قضائها بعد فوات وقتها الفتوى رقم: 6910.
والله أعلم.