الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فعليك أن ترجعي إلى البائع وتخبريه بأنّك غسلت الملابس قبل إرجاعها إليه، فإن رضي بما حصل، فلا حرج عليك حينئذ، وإن لم يرض فاصطلحي معه على عوض مناسب لما أحدثت في ملابسه من عيب أو نقص بسبب الغسل يأخذه فتبرأ ذمتك.
وبخصوص الوسواس القهري، فإن دوائه يكون بالإعراض عن الوساوس وعدم الالتفات إليها، ومّن أعظم ما يعينك على ذلك: الاستعانة بالله وصدق اللجوء إليه وكثرة الدعاء.
وراجعي في وسائل التخلص من الوسوسة الفتاوى ذوات الأرقام التالية : 39653 ، 103404 ، 97944 ، 3086 ، 51601.
والله أعلم.