الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإذا كانت هذه المواقع تثير القضايا الجنسية بصورة علمية، بحيث يتم من خلالها علاج حالات النفور بين الأزواج، أو توضيح ما من شأنه أن يؤدي إلى الألفة والمحبة، فدخولها لا شيء فيه إن احتاج إليه المرء، أما إن لم يحتج إليه فالأولى تركه لعدم الفائدة منه، وضياع الوقت فيه دون طائل، وحيث قلنا بجواز الدخول على هذه المواقع فإن ذلك مشروط بألا تشتمل على صور مخلة بالشريعة الإسلامية، أو عبارات تنافي الآداب العامة ونحو ذلك، من المحادثات التي تدور بين النساء والرجال مما يؤدي إلى محاذير عظيمة يجب اجتنابها، وراجع في هذا الفتوى رقم:
12450، والفتوى رقم:
1072، والفتوى رقم:
35690.
والله أعلم.