الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فكما ذكرنا لك سابقا أن التائب من ذنب اللواط، كمن لا ذنب له، فهو كغيره فيما يتعلق بأمر الزواج، فقد يجد من يزوجه فتاة بكرا حافظة للقرآن، أو يجد امرأة مرضية في دينها وخلقها.
ونوصيه بكثرة الدعاء، فالأمر لله من قبل ومن بعد، فالخير كله في يديه، وهو مجيب الدعاء، قال تعالى: وَإِذَا سَأَلَكَ عِبَادِي عَنِّي فَإِنِّي قَرِيبٌ أُجِيبُ دَعْوَةَ الدَّاعِ إِذَا دَعَانِ فَلْيَسْتَجِيبُوا لِي وَلْيُؤْمِنُوا بِي لَعَلَّهُمْ يَرْشُدُونَ {البقرة:186}.
وراجع للمزيد الفتوى رقم: 119608، والفتوى رقم: 8757.
والله أعلم.