الإجابــة:
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد:
فإن اللواط من أشنع الجرائم واقبحها، ولذلك استحق فاعله القتل، وانظر الفتوى رقم:
1869.
وعلى هذا فالواجب على من علم من الطلاب بحال هذا الأستاذ أن ينصحه ويبين له خطورة هذا الذنب، وما توعد به الله تعالى صاحبه في الدنيا والآخرة من العقوبة، فإذا رجع وتاب فبها ونعمت، وإلا لزم إبلاغ المسؤولين عن هذه المدرسة، حتى يتخذوا الوسائل اللازمة لردع هذا الرجل، الذي خالف بفعله هذا لشنيع الشرع والطبع.
والذي لا يمكن وصفه ما دام على هذا الحال بالمتدين، ويجب إبعاد هذا المدرس وأمثاله عن مهنة التدريس، وأن لا يولوا أمراً من شأنه أن يمكنهم من ممارساتهم الخبيثة، نسأل الله عز وجل أن يولّيِ أمورنا خيارنا.
والله أعلم.