الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد صار هذا الرجل بما ذكرته مرتدا -والعياذ بالله-، والواجب دعوته بقدر الطاقة إن كانت لديك الإمكانية لذلك، والقدرة عليه. وإلا فاهجره، ولا تكلمه حذرا من أن يصيبك بسمومه، وردعا له عما وقع فيه من المنكر الشنيع، نسأل الله العافية.
ولا يجوز لك بداءته بالسلام؛ فإن الكافر لا يُبدأ بالسلام، ولا ترد تحيته لا بإشارة ولا غيرها، إلا إن ظننت أن في ذلك مصلحة راجحة من تأليف قلبه، ورجاء عودته للإسلام.
والله أعلم.