الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:
فلا حرج عليك في ما تفعله؛ لأن قبول الهدية ليس بواجب، ولا ردها محرم، ويتأكد هذا في حال مخافة المنة، أو التعيير، أو التباهي من المهدي، كما ذكر السائل، قال الحجاوي في الإقناع: ويجوز ردها -يعني الهدية- لأمور، مثل: ... أن يكون المعطي لا يقنع بالثواب المعتاد، أو تكون بعد السؤال واستشراف النفس لها، أو لقطع المنة. وقد يجب الرد، كهدية صيد لمحرم. اهـ.
ولا يعتبر ذلك من الكبر في شيء، فإنما الكبر رد الحق، واحتقار الناس، وراجع في ذلك الفتويين: 112943، 273058.
والله أعلم.