الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فالاستخارة مستحبة عند الإقدام على أمر لا يدري الشخص وجه الصواب فيه، وإذا كان تحيّر الإنسان بين عدة وظائف أو أزواج مثلا، جاز له أن يصلي الاستخارة لكل مسألة من المسائل على حدة, كأن يقول: اللهم إن كانت هذه الوظيفة ويسميها باسمها, أو هذا الزوج, ويسميه باسمه, خير لي في ديني ... إلى آخر الدعاء، وهذا هو الأولى والأفضل، لما فيه من تعدد الصلوات، كما لا يظهر مانع من أن تؤدي استخارة واحدة عن أمور متعددة. وراجع في ذلك الفتوى رقم : 61938.
والله أعلم.