الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه، أما بعد:
فقد أخطأ هذا الإمام بتنفيره إياك عن فعل الخير، ثم بكذبه ودعواه أنك شكوت له توصيل ذلك الشيخ. والذي ننصحك به هو أن تستمر في معاونة ذلك الشيخ، ولك الأجر الجزيل -إن شاء الله-، وتكلم مع الإمام بلين ورفق مبينا له أنك تلتمس الأجر من الله، وأن فعلك لا يضره، ولا يضر غيره في شيء، وأنه لا يليق بمثله ممن يظن به الصلاح والتقوى أن ينهى عن مثل هذا المعروف. واحرص على التأدب معه في الخطاب إذ ربما يكون له تأويل فيما فعل، ولا تُشِع ما حصل في الناس حفاظا على حرمة ذلك الإمام.
والله أعلم.